الأربعاء، 26 أكتوبر 2011

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ (البقرة 254، تفسير ابن كثير، مجلد 6، صفحة 77)6)


يأمر تعالى عباده بالإنفاق مما رزقهم في سبيله، سبيل الخير، ليدخروا ثواب ذلك عند ربهم ومليكهم وليبادروا إلى ذلك في هذه الحياة الدنيا ( مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ ) يعني يوم القيامة ( لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ ) أي لا يباع أحد من نفسه ولا يفادى بمال لو بذله، ولو جاء بملء الأرض ذهبًا ولا تنفعه خلة أحد، يعني صداقته بل ولا نسابته ( وَلا شَفَاعَةٌ ) أي ولا تنفعهم شفاعة الشافعين. وقوله ( وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) أي ولا ظالم أظلم ممن وافى الله يومئذ كافراً.

0 comments:

إرسال تعليق