الجمعة، 14 أكتوبر 2011

وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ (الأعراف 181، تفسير ابن كثير، مجلد 2، صفحة 293)


يقول تعالى ( وَمِمَّنْ خَلَقْنَا ) أي ومن الأمم ( أُمًّةٌ ) قائمة بالحق، قولا وعملا ( يَهْدُونَ بِالْحَقِّ ) يقولونه ويدعون إليه، ( وَبِهِ يَعْدِلُونَ ) يعملون ويقضون. وقد جاء في الآثار أن المراد بهذه الأمة المذكورة في الآية هي هذه الأمة المحمدية.
وفي الصحيحين، عن معاوية بن أبي سفيان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خذلهم، ولا من خالفهم، حتى تقوم الساعة" وفي رواية: "حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك" وفي رواية: "وهم بالشام".

0 comments:

إرسال تعليق