يقول تعالى ممتنا على خلقه بما أنـزل إليهم من القرآن العظيم على رسوله الكريم ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ ) أي زاجر عن الفواحش، ( وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ ) أي من الشُبَه والشكوك، وهو إزالة ما فيها من رجس ودَنَس، ( وَهُدًى وَرَحْمَةٌ ) أي محصلٌ لها الهداية والرحمة من الله تعالى. وإنما ذلك للمؤمنين به والمصدقين الموقنين بما فيه، كما قال تعالى ( وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلا خَسَارًا ) (الإسراء 82)، وقال تعالى ( قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ ) (فصلت 44).
هذه المدونة هي محاولة متواضعة مني لتيسير كتاب الله وفهم آياته، وذلك عند طريق نقل تفسير آيات القرآن الكريم من كتب التفسير المعتمده عند أهل السنة مثل تفسير الطبري وتفسير البغوي وتفسير ابن كثير وتفسير السعدي، عسى الله أن ينفعنا والمسلمين بما فيها.
السبت، 18 يونيو 2011
يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ * قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (يونس 58،57، تفسير ابن كثير، مجلد 3، صفحة 245)
Posted by
Mohannad El-Megharbel
at
9:18 ص
إرسال بالبريد الإلكترونيكتابة مدونة حول هذه المشاركةالمشاركة في Twitterالمشاركة في Facebookالمشاركة على Pinterest
Labels:
تفسير ابن كثير,
يونس
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 comments:
إرسال تعليق